"الرجل الحديدي".. أكرم توفيق العائد لمنصات المجد من بوابة نهائي أفريقيا (تحليل رقمي)

قدم أكرم توفيق لاعب خط وسط النادي الأهلي أداءً مميزًا في نهائي دوري أبطال أفريقيا، في مواجهة الترجي التونسي، لينصب نفسه كأفضل لاعبي النهائي القاري، ويحصد جائزة رجل المباراة، التي أقيمت على أرضية استاد القاهرة الدولي.

وتفوق أكرم توفيق على جميع لاعبي وسط الترجي التونسي، ليمنح الأفضلية لصالح القلعة الحمراء، ويقلص من خطورة الضيوف، الذين توقفت هجماتهم بفضل تدخلات لاعب وسط الأهلي عدة مرات.

عاد أكرم توفيق بعد فترة طويلة من الغياب، عقب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية بمسيرته، وسط شكوك كثيرة حول قدرته على استعادة مستواه الذي ظهر به من قبل مع الأهلي.

لم يتواجد أكرم توفيق في حسابات المدرب السويسري مارسيل كولر بعد عودته من الإصابة، وظل حبيس مقاعد البدلاء، حتى استطاع اكتساب الثقة في الفترة الماضية، بعدما شارك في خط الوسط، بدلًا من الظهير الأيمن الذي كان يشارك فيه قبل الإصابة.

وصلت دقة تمريرات أكرم توفيق إلى 83% بعدما قام بـ 24 تمريرة صحيحة من 29، وصنع فرصة وحيدة للتسجيل، وأرسل 3 كرات طويلة صحيحة بنسبة دقة 100%.

قام أكرم توفيق بثلاث مراوغات ناجحة، وفقد الاستحواذ في 8 مناسبات فقط، كما لمس الكرة 53 مرة خلال اللقاء.

وتفوق أكرم توفيق في 13 التحامًا من أصل 17 دخلها مع لاعبي الترجي، وكانت جميع الالتحامات التي خسرها هوائية وليست أرضية.

شتت أكرم توفيق الكرة مرتين، وقام باعتراض تمريرات الترجي مرتين، ونجح في قطع الكرة "تاكلينج" في 8 مرات.

أثبت لاعب الوسط البالغ من العمر 26 عامًا أنه رجل المواجهات البدنية الأول، لذلك كانت موقعة النهائي الأفريقي الأفضل لإثبات قدراته مع تقدم الأهلي مبكرًا، وبحثه عن الحفاظ على النتيجة، والذي لعب أكرم توفيق دورًا هامًا في تحقيق هدف المدرب السويسري مارسيل كولر، الذي نجح في رهانه على عودة نجم القلعة الحمراء بعد رحلة طويلة، تحدى من خلالها شبح الرباط الصليبي الذي قضى على عدة لاعبين قبله.

أقرأ أيضًا

أفريقيا في قبضة الملك.. النجمة 12 بتوقيت الأهلي (فيديو)