جميع المباريات

إعلان

الأقرب للحقيقة في انتصار البدري على نفسه و"فريق الأحلام"

جدو

جدو عنصر هام في فريق الأحلام الجديد للأهلي

كتب - كريم رمزي:

للحقيقة ربما وجوه كثيرة، وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في فوز الأهلي الغالي بلقب دوري أبطال افريقيا السابع في تاريخه على حساب الترجي التونسي.

إياب نهائي دوري الأبطال الذي أقيم برادس التونسية شهد العديد من الحقائق نعرض منها ما يلي:

الحقيقة الأولى: كتبت في الحقيقة العاشرة في تقرير الأقرب للحقيقة ليلة المباراة – كتبت ثلاث كلمات فقط هم "روح الفانلة الحمرا" توقعت ان تكون الفيصل وقد كان.

الحقيقة الثانية: حسام البدري تفوق على نفسه في مباراة العودة "وغير التكتك" مثلما نصحه خالد بيومي في مقال قبل المباراة على Yallakora.com ولعب لأول مرة هذا الموسم 4-2-2-2 بدلا من 4-2-3-1، فصنع الفارق، والأهم انه لم يهز ثبات فريقه بتغييرات غير منطقية فكان الأفضل طوال المباراة.

الحقيقة الثالثة: في مباراة الذهاب تغلب البدري على المشكلة البدنية في الفريق، وفي مباراة العودة تغلب على المشكلة المعنوية، وفي الحالتين يستحق الشكر على العمل في ظروف غير عادية هذا الموسم، مع التأكيد على ان أخطائه كانت واضحة في كثير من مباريات البطولة.

الحقيقة الرابعة: السيد حمدي ضرب مثالا رائعا يجب ان يحتذي به الجميع، فاللاعب الذي كان على وشك الرحيل من الفريق، استغل فرصة مشاركته في مباراة صن شاين النيجيري ولم يتركها بعد ذلك، فكان عنصر مؤثر في فوز الأهلي بالبطولة.

الحقيقة الخامسة: شريف إكرامي كان رائعا في الكرات القليلة التي وصلت له في مباراة العودة، عادة ما يتألق اكرامي عندما تهتز ثقته في نفسه !

الحقيقة السادسة: تصور نبيل معلول المدير الفني للترجي ان اشراك يوسف المساكني منذ بداية المباراة من شانه التأثير معنويا على الأهلي، فكان "عالة" على الفريق وعامل رئيسي في قتل القدرات الهجومية للفريق التونسية.

الحقيقة السابعة: التحية واجبة لنبيل معلول ولاعبيه وجماهير الترجي على قبول الهزيمة والاعتراف بأفضلية الأهلي، الأمر الذي قلما ما تجده في المباريات النهائية خاصة بين فرق شمال إفريقيا.

الحقيقة الثامنة: الكاف كان سيستقبل خطاب احتجاج حتمي من الأهلي على طاقمي تحكيم مباراتي الذهاب والعودة سواء ظُلم الأهلي أو لم يحدث، والان على الأهلي ارسال خطاب شكر للكاف، واخر اعتذار لجمال حيمودي وبوشعيب الأحرش.

الحقيقة التاسعة: رحل عبد الحفيظ وبيبو وعبد الوهاب، ومن بعدهم شوقي والشاطر وشادي والحضري وفلافيو وجيلبرتو، وجلس أبوتريكة وبركات ومتعب على الدكة وغاب معوض.. ويبقى الأهلي دائما  "فريق الأحلام".

الحقيقة العاشرة: الأهلي الفرحة الوحيدة في بلد تعيش على حداد لا ينقطع.

للتواصل مع الكاتب مباشرة عبر فيسبوك أضغط هنا

للتواصل مع الكاتب مباشر عبر تويتر أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg