الثلاثاء 11 يونيو 2019
12:24 م
أنهى خافير أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني، الجدل القائم حول اختياراته لقائمة المنتخب لكأس الأمم الإفريقية 2019 المقررة في مصر خلال الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو، بإعلان القائمة النهائية المكونة من 23 لاعبًا، بعد استبعاد ثنائي سموحة الحارس محمد أبو جبل، والظهير الشاب أحمد أبو الفتوح.
واقعية الاستبعاد
أجيري استبعد أبو جبل الحارس الرابع في ظل وجود 3 حراس، وكذلك استبعد أبو الفتوح نظرًا لتواجد ظهيرين في الجانب الأيسر وهما أيمن أشرف وأحمد أيمن منصور.
تأمين كل مركز
دعم أجيري قائمة المنتخب بلاعبين أو ثلاثة في كل مركز، ليؤمن نفسه من إجراء تغييرات اضطرارية، جاءت كالتالي:
* الظهير الأيمن تواجد أحمد المحمدي، وعمر جابر.
* قلب الدفاع: أحمد حجازي، ومحمود علاء، وباهر المحمدي، ومحمود حمدى "الونش".
* الظهير الأيسر: أيمن أشرف، وأحمد أيمن منصور.
مرونة في المراكز
ولدى أجيري مرونة في لاعبي قلب الدفاع، حيث يستطيع الثنائي الأعسر أيمن أشرف وأحمد منصور اللعب في مركز قلب المدافع، وكذلك عمر جابر يمكنه قيادة الجبهة اليسرى، وباهر المحمدي مدافع الإسماعيلي الذي بدأ في مركز الظهير الأيمن.
لاعب الوسط ضم فيه أجيري 4 لاعبين، وهم: محمد النني، وطارق حامد، على محمد "غزال"، ونبيل عماد "دونجا"، ولكن جميعهم في مركز وسط المدافع "رقم 6"، فيما يقوم محمد النني بدور اللاعب "رقم 8" أو "البوكس تو بوكس".
تغيير خطط اللعب
أجيري اعتمد في الكثير من المباريات على طريقة ( 4 - 3 - 3)، فخاض مباراة النيجر، آخر مباراة رسمية بالتصفيات، بثلاثي وسط طارق حامد، وعلي غزال، ومحمد النني، فيما خاض مباراة نيجيريا الودية بطريقة (4 - 4 - 2) برأسي حربة، ولاعبي طرف، وثنائي في وسط الملعب وهما طارق حامد، ومحمد النني.
ولكن انطلاق أجيري مع المنتخب في سبتمبر 2018، كانت أمام النيجر في برج العرب، واستطاع الفوز بسداسية نظيفة، طبق خلالها فكرًا جديدًا باللعب بـ(4- 3 - 3)، تتحول لـ(3 - 4 - 3) في حالة الهجوم.
عبدالله جمعة.. الخطأ المستمر
وفي تلك الطريقة يلعب علي غزال كلاعب متأخر وسط ثنائي الدفاع، من أجل إتاحة الفرصة لظهيري الجنب أحمد المحمدي، وأيمن أشرف أو (أحمد أيمن منصور) للعب الأدوار الهجومية، وهي الطريقة التي كانت أقرب وتُناسب عبدالله جمعة الذي لديه معدلات جري وسرعة أعلى من الثنائي الأيسر المنضم.
وتلك الطريقة تمنح النني حرية الزيادة الهجومية واستغلال قدراته في التمرير والتصويب على المرمى، على أي يبقى طارق حامد للحصول على الكرة الثانية وإفساد هجمات الخصم مبكرًا.
ميزة طريقة اللعب
الميزة في تلك الطريقة أنها تريح طرفي الملعب المهاجم وهما محمد صلاح، ومحمود تريزيجية، الذين ارتبطا بأداء أدوار دفاعية حتمية ظل مظلة هيكتور كوبر.
وفي وسط الملعب المهاجم ضم أجيري الخماسي وليد سليمان، وعبد الله السعيد، ومحمد صلاح، ومحمود حسن "تريزيجيه"، وعمرو وردة.
ووفقا لطريقة أجيري (4 - 3 - 3) التي يتيح فيها الحرية لظهيري الجنب لزيادة القوة الهجومية، لن يقوم عبدالله السعيد أو عمرو وردة في حالة البدء به، بدور اللاعب رقم 10 "صانع اللعب"، وإنما سيتأخر قليلا في وسط الملعب، ليكون ثالثا في الوسط، مع إتاحة الحرية الهجومية له.
ظلم النني
وسيكون على النني في تلك الطريقة أن يلعب دور طارق حامد في قطع الكرات الثانية وإفساد هجمات الخصم وهو ما لا يجيده النني.
الخيار الثاني
وسيكون الخيار الثاني لأجيري، وهو العودة لطريقة (4 - 2 - 3 - 1) حيث يلعب النني دور اللاعب رقم 8، بجانب طارق حامد، على أن يبقى ظهيري الجنب دون "فتح الملعب" أو مده من خلال انطلاقاتهما، ليكون الهجوم تقليديا عبر الثلاثي عبدالله السعيد وعلى يمينه محمد صلاح، وفي اليسار تريزيجية.
وسيبقى وليد سليمان كورقة على مقاعد البدلاء.
صراع المهاجم
ويحتدم الصراع في مركز رأس الحربة بين الثلاثي مروان محسن، وأحمد علي، وأحمد حسن كوكا، فلا اختلاف يذكر بين الثلاثي، مهاجم تقليدي داخل الصندوق، ولكن أكثرهم الخطورة على المرمى، وتحركا لهد دفاع الخصم، وهو أحمد علي.
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر