الأحد 2 يونيو 2019
04:24 م
في أمم إفريقيا 2012 قررت السيدة كلوتيلد دروجبا، والدة اللاعب ديديه دروجبا أن تقوم بدورها تجاه وطنها وتجاه أبنها، وقررت أن تقوم بدور "الطباخة" لجماهير كوت ديفوار وذلك على أمل تحقيق الحلم الغائب منذ 1992 وبالتحديد بعد الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية على حساب غانا في العاصمة داكار.
وبينما يجلس اللاعبون في الفنادق الفارهة تحضيرًا للمباريات قررت والدة دروجبا أن تقوم بالطهي كل يوم للجماهير الإيفوارية التي زحفت خلف الأفيال إلى غينيا الإستوائية من أجل دعم الفريق الذي يقوده نجلها ديديه.
وقالت السيدة دروجبا أن تُريد أن تُطعم المشجعين بطريقة جيدة حتى يكونوا قادرين على التشجيع بأفضل شكل ممكن على أمل أن يُحقق الأفيال ما فشل فيه الأسلاف منذ عام 1992.
وذكرت وسائل الإعلام الإفريقية في ذلك الوقت أنه قبل كل مباراة بوقت كبير كان يقف المشجعين في صف وقد يصل عددهم إلى 70 من أجل الحصول على الوجبات قبل التوجه إلى الملعب من أجل مساندة الأفيال.
وعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي بذلتها والدة دروجبا فإن واصفاتها القادمة من غرب إفريقيا أتت أكلها حيث لعبت الجماهير دور كبير ووصل المنتخب الإيفواري إلى الدور النهائي لكن لم يُكتب للأفيال أن يتوجوا بالكأس لتستمر العقد في عدم الحصول على اللقب.