التعادل السلبي ينهي مواجهة لبنان والصين بكأس آسيا

خيم التعادل السلبي على مواجهة لبنان والصين، اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى بكأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر.

ولم ينجح كلا الفريقين في استغلال الفرص السانحة لكلاهما طوال 90 دقيقة، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي.

ورفع منتخب الصين رصيده إلى نقطتين، ليحتل المركز الثاني، فيما حصل منتخب لبنان على النقطة الأولى له في البطولة.

وكان المنتخب الصيني قد تعادل سلبا في المباراة الأولى مع منتخب طاجيكستان، فيما خسر المنتخب اللبناني بثلاثية نظيفة أمام قطر في افتتاح البطولة.

وكانت البداية حذرة من الجانبين، حيث لم يشن كلا الفريقين العديد من الهجمات على المرمى، وانحصر اللعب في وسط الملعب.

وفي الدقيقة 19 جاءت أولى المحاولات الخطيرة من الجانب الصيني، حيث لعب ليو يانج كرة عرضية من الجهة اليمنى، لكن كرته مرت قريبة من المرمى ولم تجد متابعة من زملائه .

ورد المنتخب اللبناني بتسديدة من لاعبه حسن معتوق على حدود منطقة الجزاء، لكن يان جونلينج، حارس الصين أبعدها ببراعة لتصل إلى الجهة اليمنى لحسين زين الذي لعب كرة عرضية، ليحولها زميله عمر شعبان بضربة رأس مرت فوق العارضة في الدقيقة 25.

وعاد منتخب لبنان ليهدد مرمى الصين مجددا في الدقيقة 34، حينما سدد عمر شعبان كرة قوية، لكن حارس الصين تصدى لها.

وتألق مصطفى مطر حارس مرمى منتخب لبنان، وتصدى لمحاولتين من جانب الهجوم الصيني في الدقيقة 44، ليحافظ على نظافة شباكه، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني، أصبح المنتخب اللبناني أكثر خطورة، وسدد لاعبه حسن سرور كرة من على حدود منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بعارضة المرمى الصيني في الدقيقة 53.

وجاء رد الصين بعد دقيقة واحدة فقط بتسديدة من لاعبه شو جين داخل منطقة الجزاء، لكن مصطفى مطر نجح في الإمساك بالكرة.

وفي الدقيقة 65 كاد وو لي لاعب منتخب الصين أن يسجل الهدف الأول لمنتخب بلاده، حينما انفرد بمرمى مصطفى مطر واستغل ارتباك الدفاع وخروج الحارس من مرماه، ليسدد الكرة بتجاه الشباك، قبل أن يبعدها المدافع خليل خميس من على خط المرمى.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بالتعادل السلبي.