الاتحاد الفلسطيني يقدم مشروع قرار لـ "فيفا" لمحاسبة الكيان الصهيوني

كشف جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، عن تقديم مشروع قرار لمحاسبة الكيان الصهيوني، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، من أجل المحاسبة على الانتهاكات التي ارتكبها في حق الرياضة الفلسطينية.

وقال الرجوب في بيان صحفي، إن هذه الخطوة جاءت بعد جهد حثيث من جانب اتحاد الكرة الفلسطيني مع مجموعة من الاتحادات الوطنية الشقيقة والصديقة.

وتضمن مشروع قرار الاتحاد الفلسطيني، نقطتين، الأولى، هي توفير العمل في ظروف إيجابية لتطوير الرياضة الفلسطينية وفق لوائح فيفا.

النقطة الثانية، وهي إخضاع اتحاد الكيان الصهيوني للمساءلة والمحاسبة وفقًا للوائح الاتحاد الدولي.

وأكد الرجوب أن اتحاد الكيان الصهيوني، اخترق أنظمة ولوائح الفيفا في مجموعة من القضايا، حيث ينظم دوريًا لعدة أندية من المستوطنات المقامة على أراضٍ من المفترض أنها تابعة للاتحاد الفلسطيني لكنها تشارك في دوري الكيان الصهيوني.

وأوضح الرجوب، أن الكيان الصهيوني يمارس العنف والعنصرية في كل يوم، مما يمنع إقامة دوري منتظم، وكذلك عدم القدرة على استضافة المنتخبات الوطنية في المسابقات القارية؛ بسبب الأحداث الجارية.

وتحدث مشروع القرار الفلسطيني، أن الكيان الصهيوني يقوم بإبادة جماعية للشعب الفلسطيني والتي طالت الأسرة الرياضية.

وبيّن أن عدد الشهداء الرياضيين بلغ 256 لاعبًا وإدارياً وفنياً، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض، ومئات اعتقلوا في ظروف صعبة وقاسية، إلى جانب تدمير كل المنشآت الرياضية في قطاع غزة، حيث حولتها قوات الاحتلال إلى مراكز للتحقيق والتعذيب.

وطالب الرجوب من الاتحادات القارية في كل أنحاء العالم عدم توفير الحماية لاتحاد الكيان الصهيوني، خاصة وأنه لم يستنكر الجرائم التي ارتكبها.

وفي هذا الإطار، أعرب الرجوب عن اعتقاده أن مختلف الاتحادات القارية ستنحاز لصالح أنظمة وقوانين الاتحاد الدولي، وإلى جانب البعد الأخلاقي والإنساني واللغة القيمية للرياضة التي يجب أن تكون جسرا يربط كل الشعوب.

وشدد رئيس الاتحاد الفلسطيني، على التمسك بتطوير الرياضة الفلسطينة وفق معايير فيفا، وكذلك محاسبة اتحاد الكيان الصهيوني.