جميع المباريات

إعلان

تحليل بالصور والفيديو.. منافس الأهلي.. ثلاثي خطير و"قصير" قاتل

بيدفيست

جبادينيو القصير مع كلاتي

بات الأهلي على موعد مع مواجهة فريق بيدفيست الجنوب أفريقي في إطار مباريات دور الـ32 من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، وذلك بعد تأهل الأخير من بوابة سانت لويزيان بطل جزيرة رينيون.

ويعد بيدفيست من بين الأندية القوية في جنوب أفريقيا، في ظل احتلاله لمراكز متقدمة في الدوري المحلي، حيث يتواجد حالياً في وصافة الترتيب بفارق نقطتين عن كايزر تشيفز المتصدر، مع وجود ثلاث مباريات مؤجلة للفريق.

الفريق الجنوب أفريقي -بعيداً عن الأرقام- يعد من الأندية القوية فنياً وتكتيكياً، ولكنه لا يخلو من الأخطاء التي جاء معظمها على الجانب الدفاعي، في ظل اعتماد جيفين هانت المدير الفني للفريق على طريقة 4-4-2 في كل مبارياته.

نقاط القوة

كعادة الأندية الجنوب أفريقية، يمتاز بيدفيست بالسرعة والتحركات السريعة في الجانب الهجومي، بالإضافة إلى قدرة عالية في استغلال الكرات العرضية والانطلاقات الهجومية مما أدى إلى تسجيل عدة أهداف في مباريات الفريق الأخيرة.

المهاجم جبادينيو مهانجو "رقم 17" يمتاز بالسرعة العالية والعودة دائماً للخلف للهروب من رقابة الخصم ومن ثم الانطلاق لاستلام الكرة والتوجه مباشرة نحو  مرمى الخصم، وهو ما حدث في هدف الفريق خلال مواجهة الذهاب أمام سانت لويزيان عندما تسلم الكرة من إليازار رودريجيز "رقم 9" .



ولكن جبادينيو ليس الوحيد الذي يعود للخلف، الأمر نفسه يحدث مع الإنجليزي جيمس كين "رقم 28" الذي فعلها في أكثر من مرة خلال مواجهة أورلاندو بايريتس بالدوري المحلي قبل عدة أيام.

عودة كين دائماً ما تفتح المجال أمام جبادينيو الذي يتحول لطرف الملعب مباشرة، والجناح داني كلاتي "رقم 7" للتقدم من موقعه والدخول إلى العمق من أجل استلام الكرة أو التصويب من خارج منطقة الجزاء.


الهجمة السابقة تكررت مرة أخرى في نفس المباراة، ولكن الانطلاقة كانت عن طريق مهلابي الذي وجد  كلاتي مستعداً للانطلاق، وجبادينيو في طرف الملعب مستعداً لاستلام الكرة، ليصبح كين بمفرده، إلا أنه فضل تحويل الكرة للمهاجم رقم 17 الذي اخترق من الطرف بمهارته وحولها داخل الشباك.



الانطلاقات الهجومية لبيدفيست لا تعتمد على السرعات فقط، بل الكثافة دائماً ما يكون لها عاملاً قوياً في إنهاء الهجمة، فمثلاً في مواجهة أياكس كيب تاون ظهر 4 لاعبين داخل منطقة جزاء الخصم بمجرد استلام الكرة، ليصبح حارس المرمى وحيداً أمامهم.



وبالعودة لمواجهة سانت لويزيان مرة أخرى، سنجد أحدى الكرات العرضية التي أظهرت وجود خمسة لاعبين من بيدفيست داخل منطقة الجزاء أمام نفس العدد من خصمهم -سيء التمركز-، لينجح جبادينيو في تحويلها برأسه ولكنها مرت خارج المرمى.



رأسية جبادينيو أمام سانت لويزيان لم تكن بفضل سوء التمركز الدفاعي لخصمه، بل أنه دائماً ما يكررها، وعلى سبيل المثال فاللاعب نجح في تسجيل هدفاً في شباك أورلاندو بايريتس من كرة رأسية بعدما نجح في الإرتقاء أعلى من موبارا رغم قصر القامة.



نقاط الضعف

ما يعيب الخط الدفاعي لبيدفيست يظهر في سوء تمركزه أمام تمريرات المنافسين، وهو ما ظهر في الهدف الثاني لسانت لويزيان بالذهاب عندما مرت الكرة بين المدافعين لينفرد المهاجم قبل أن يحصل على ركلة جزاء إثر عرقلته من حارس المرمى.



وفي الهدف الأول لسانت لويزيان، ظهر بطء العودة لجراوندولد سكوت "رقم 26" في العودة للتغطية، مما أدى إلى استلام منافسه الكرة بكل أريحية قبل أن يحولها عرضية ليسجل الهدف الأول وسط غياب دفاعي تام.


سوء التمركز ظهر أيضاً في مواجهة أورلاندو بايريتس عندما تحولت كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء ليحولها مهاجم الأخير برأسه قبل أن ترتد من الحارس لجيلي الذي كان وحيداً أمام سبعة لاعبين لبيدفيست قبل أن يضعها داخل الشباك دون أي تدخل عكسي.



وبالتالي، فإن القوة الهجومية لبيدفيست تكمن في المهاجم جبادينيو الذي يمتاز بالمهارة والسرعة إلى جانب الكرات الرأسية، مع الجناح كلاتي بإنطلاقاته الذكية وتصويباته القوية من خارج منطقة الجزاء أو الركلات الثابتة، بالإضافة إلى التحركات المميزة من الثنائي كين أو رودريجيز -الذي يشارك واحد منهما في المباريات إلى جانب جبادينيو-.

أما على الجانب الدفاعي، فتظهر حالة من البطء الشديد في العودة أو التغطية ومتابعة الكرات المرتدة وإنهاء العرضيات من جانب المدفعين ولاعبي الإرتكاز، وهو ما يمكن استغلاله بسهولة في ظل تسجيل ثلاثة أهداف في شباك الفريق لنفس الأسباب.

لمناقشة الكاتب عبر..

فيسبوك.. اضغط هنا

تويتر.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن